منـ ـعت السلـ ـطات التركية، تجـ ـمع الأتراك في ساحة تقـ ـسيم احتفالاً بعيد العمال المصادف للأول من أيار، وألقـ ـت القبـ ـض على أكثر من 210 أشخاص.
وسبق ذلك، نشر السلطات التركية أكثر من 40 ألف شرطي في أنحاء إسطنبول وإغلاق الشوارع الجانبية الصغيرة بحواجز معدنية لمحاولة منع المتظاهرين من التجمع.
وكانت تقسيم ساحة للتجمع لاحتفالات عيد العمال حتى عام 1977 عندما قُتل 34 شخصاً على الأقل خلال التظاهرات. وأعادت السلطات فتحها في عام 2010، لكنها أغلقتها مجدداً بعد احتجاجات عام 2013 المناهضة لأردوغان.
وضغط حزب الشعب الجمهوري المعارض والنقابات على الحكومة لفتح الساحة أمام المسيرات العمالية، لكن أردوغان منع ذلك.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل: “سنواصل القتال حتى تتحرر تقسيم”.
وأضاف: “تقسيم للعمال”. قبل أن يتوجّه إلى عناصر الشرطة قائلاً: “هؤلاء العمال ليسوا أعداءكم. أمنيتنا الوحيدة أن نحتفل بهذا اليوم… لا نريد مواجهات”.
وفي عام 2023، قضت المحكمة الدستورية العليا في تركيا بأن إغلاق ساحة تقسيم بسبب الاحتجاجات انتهاك للحقوق.