حـ ـذر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ، من احتمالية استخدام الحكومة السورية، القـ ـوة ضد المتـ ـظاهرين في السويداء، وذلك على خلفية إرسال الحكومة تعـ ـزيزات عسـ ـكرية كبيرة خلال الأسابيع الماضية إلى المحافظة التي تشهد حـ ـراكا مستمراً .
وأدان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لويس بوينو، أي استخدام محتمل للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في السويداء، ولفت إلى أن الاتحاد يحث جميع المعنيين على الامتناع عن العنف.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن تدين أي استخدام للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في السويداء، وتدعم ممارسة السوريين لحقوق التجمع السلمي وحرية التعبير.
وكان الشيخ “حكمت الهجري”، شيخ العقل في الطائفة الدرزية، حذر من أي تصعيد من أي جهة كانت في محافظة السويداء، ووجه التحية إلى الأهالي المطالبين بحقوقهم، وإلى الحراك السلمي، مؤكداً أن “لا بديل ابداً عن السلام”.
يأتي ذلك في وقت دفعت الحكومة السورية بتعزيزات عسكرية كبيرة لمحافظة السويداء خلال الأسبوع الفائت، وكشفت مواقع إعلام محلية في السويداء، عن وصول تعزيزات عسكرية متفرقة للحكومة على مدار ثلاث أيام متتالية، إلى المحافظة، وذلك عقب التوتر الحاصل على خلفية اعتقال عدد من الضباط من قبل مجموعة محلية تطالب بالإفراج عن طالب جامعي اعتقل في اللاذقية بتهمة “النيل من هيبة الدولة”.
مشاركة المقال عبر