ردت الإدارة الذاتية خلال بيان على تقرير منظـ ـمة العفو لدولية بخصوص مـ ـزاعم انتهـ ـاكات في مركز احتـ ـجاز عناصـ ـر تنـ ـظيم د*ا*عـ ـش في شمال وشرق سوريا.
الإدارة الذاتية أكدت تقديرها لأهمية مثل هذه التقارير الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص منظمة العفو الدولية، وأكدت تعاونها مع المنظمة، فيما أبدت تحفظها “على بعض الاتهامات والمصطلحات التي استخدمت في التقرير والتي كان ينبغي التحقق منها بشكل جيد، خاصةً أن قضية مقاتلي داعش في مراكز الاحتجاز وعائلاتهم في المخيمات لها أبعاد دولية”.
وجاء في بيانا الإدارة الذاتية “بالنسبة للتعذيب والقتل المنهجي المزعوم، فإن الإدارة الذاتية تحترم التزاماتها بمنع أي نوع من انتهاك لقوانينها، التي تحظر مثل هذه الأعمال غير القانونية، وتلتزم بالقوانين الدولية ذات الصلة. أما إذا حدثت أي حالات تعذيب أو سوء معاملة، فهي أعمال فردية، وتتطلب إجراء تحقيق شامل من قبل السلطات المختصة في الإدارة الذاتية. ونأمل أن تساعدنا منظمة العفو الدولية من خلال مشاركة جميع المعلومات والأدلة، إن وجدت، والتي تثبت تورط أفراد من قواتنا الأمنية أو أي مؤسسة أخرى تابعة للإدارة الذاتية في ارتكاب هذه الانتهاكات المزعومة من أجل محاسبة الجناة”.
وفيما يتعلق بمسألة فصل الأطفال عن أمهاتهم ونقلهم إلى مراكز التأهيل، ذكر البيان أن عملية الفصل تخدم مصلحة الطفل الفضلى، بما لا يتعارض مع المادة 9 من اتفاقية جنيف لحماية حقوق الطفل. كما لا يتعارض مع القانون رقم 7 لسنة 2022 الصادر عن الإدارة الذاتية الخاص بحماية الأطفال في مناطق الإدارة الذاتية والذي يتوافق مع القوانين الدولية ذات الصلة.
كما نوهت إلى حاجتها لإيجاد “آليات مشتركة لضمان عدم قدرة داعش على تشكيل تهديد إقليمي ودولي. ولا يمكن أن ندّعي بأننا قضينا على إرث داعش إلا إذا قمنا بتفعيل الإجراءات القانونية والقضائية لمحاسبة عناصر داعش وتحقيق العدالة للضحايا بما يضمن الأمن والاستقرار السياسي في المنطقة”.