أكد الاتحاد الأوروبي عدم حصول أي تغيير في مـ ـوقـ ـفه تجاه الحكومة السورية، مشـ ـدداً على تمـ ـسكه بـ”اللاءات الثلاث” لحين البدء بعـ ـملـ ـية سياسية حقيقية وفقاً لقـ ـرار مجلس الأمـ ـن الدولي 2254.
وقال المتحدث باسم الاتحاد، لويس ميغيل بوينو، في تصريحات إن الموقف الأوروبي لم يتغير، ولن يتم النظر في التطبيع مع الحكومة السورية، وإعادة الإعمار وكذلك رفع العقوبات إلا في إطار عملية سياسية شاملة ودائمة وذات مصداقية تتوافق مع القرار 2254.
وأقر بوينو بأن الجهود الدولية المبذولة في الوقت الحالي لا تكفي لإحراز تقدم في الحل بسوريا، قائلاً: “نعم، هذا لا يكفي لكن بعد أكثر من 14 عاماً من اندلاع الصراع في سوريا، لا يزال الاتحاد الأوروبي يلقي الضوء على الحاجة إلى وضع الملف السوري على جدول الأعمال الدولي في وقت احتلت فيه أزمات أخرى عناوين الصحف”.
ولفت أن الاتحاد الأوروبي يعلم أن الأزمة في سوريا مستمرة حتى يومنا ولم تنته بعد، ويؤمن بضرورة أن يحصل الشعب السوري على فرصة للعيش بكرامة وسلام، والوصول إلى حل سياسي تفاوضي بموجب القرار 2254.
