عقدت قوّات سوريا الديمقراطية «قسد» وقوات التّحالف الدولي برعاية المجلس العسكري لدير الزور، أمس الخميس، اجتماعاً موسَّعاً مع شيوخ ووجهاء دير الزور.
وذكر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن المجتمعون ناقشوا مجمل الأوضاع الأمنيَّة التي تشهدها المنطقة عموماً ودير الزور خصوصاً وكذلك النواقص في المجال الخدمي.
وخلال الاجتماع أشار عضو القيادة العامة لـ «قسد» “لقمان خليل”، إلى حجم التهديدات التي تتعرَّض لها مناطق شمال وشرق سوريّا من قبل تركيا وتنظيم “داعش” وقوات الحكومة السورية.
وأكَّد “خليل” على استمرار قوات سوريا الديمقراطيّة في مهامها لحماية استقرار وأمن المنطقة وواجباتها في حماية جميع المكوّنات، منوهاً إلى أنَّ تكاتف جميع مكوّنات المنطقة وتلاحمها مع قوات سوريا الديمقراطيَّة كفيلٌ بإيصال المنطقة إلى بَرِّ الأمان.
وأشار إلى التنسيق المستمر والمتواصل بين قوات سوريا الدّيمقراطيَّة وشيوخ ووجهاء القبائل والعشائر في المنطقة، معتبراً أنَّه الركيزة الأساسية في ضمان حفظ الأمن والسّلم الأهلي، لافتاً إلى أنّ تكاتف مكوّنات المنطقة مع القوّات العسكريّة يُشكل طوقاً يحمي المنطقة من جميع التَّهديدات المحدقة بها.
وأوضح المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن الشيوخ والوجهاء أشاروا بدورهم خلال مداخلتهم في الاجتماع إلى خطر خلايا تنظيم “داعش” والخلايا التّابعة لقوات الحكومة السورية، وأكَّدوا على وقوفهم مع قوات سوريا الديمقراطيَّة لحفظ أمن واستقرار المنطقة.
فيما أوضح ممثّلو قوات التحالف الدوليّ أن دعمهم مستمرٌّ لقوات سوريا الديمقراطيَّة، وأنَّ التحالف يسعى لتقوية الشراكة معها وتقديم كل مساعدة ممكنة لها للتصدَّي للتَّنظيمات الإرهابية وحفظ أمن واستقرار المنطقة، وفقاً للمركز الإعلامي لقسد.
