اقتحم مسلحو فرقة الحمزة / الحمزات المنضوية تحت «الجيش الوطني السوري» الموالية لتركيا مدججين بالأسلحة والعشرات من السيارات رباعية الدفع مزودة بالرشاشات الثقيلة صباح اليوم الثلاثاء 16 أبريل / نيسان، قرية سد ليلوة بريف منطقة جرابلس شرقي حلب، وبدأت بمداهمة منازل أفراد من عشيرة الدمالخة وقامت بترهيب النساء خلال عملية الاقتحام وسط حركة نزوح من قبل الأهالي باتجاه مناطق أخرى.
وذكرت مصادر محلية أن الفصيل اقتحم القرية بذريعة عدم تسليم مطلوبين أنفسهم على خلفية الاشتباكات العنيفة التي اندلعت أمس بين عشيرة “الدمالخة” وعناصر “الفصيل”، راح ضحيتها عنصر من الشرطة العسكرية، بالإضافة إلى إصابة راعي أغنام.
وأشارت المصادر أن فصيل “الحمزات” أقدم على سرقة مصاغ ذهبي وأموال خلال عملية الاقتحام، ولدى محاولة بعض النسوة منع المسلحين من اقتحام أحد المنازل، ردوا بإطلاق النار عليهم بشكل عشوائي، ما أسفر عن مقتل سيّدة وإصابة أخرى بجروح بليغة.
وتعود أسباب الاشتباكات بين الطرفين بدايةَ إلى قيام عناصر من “فرقة الحمزة” بالاعتداء على راعي أغنام، أثناء رعيه بالقرب من نقطة عسكرية لفرقة الحمزة، وإطلاق النار عليه ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، لتسفر عن اندلاع اشتباكات بين “الحمزات” وأبناء العشيرة.