اخـ ـتطـ ـفت فصـ ـائـ ـل الجيـ ـش الوطـ ـني المـ ـوالـ ـية لتركيا، شابين اثنين أحدهما من درعا، بعد أن رحـ ـلتـ ـهما السلـ ـطات التركية قسـ ـراً من أراضيها.
وجرى ترحيل الشابين عبر معبر باب السلامة الحدودي بين سوريا وتركيا.
وفي الوقت الذي لا يزال فيه مصير الشابين مجهولاً، طالبت فصائل الجيش الوطني عائلتي المختطفين بدفع فدية مالية كبيرة لقاء إطلاق سراحهما.
هذا وتواصل فصائل الجيش الوطني اختطاف المواطنين سواء في المناطق الخاضعة لسيطرتهم أو الذين يجري ترحيلهم قسراً من قبل السلطات التركية، ويطالبون ذويهم بفدى مالية لقاء الإفراج عنهم.
وتعيش فصائل الجيش الوطني على الابتزاز والسرقة وتهريب البشر وتجارة المخدرات، وباتت المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا مركزاً للفلتان الأمني وفوضى السلاح وانتشار الجريمة المنظمة.