تواصل المجموعات المسلحة الموالية لإيران في سوريا بشراء ومصادرة الأراضي في محافظة ريف دمشق الواقعة على الحدود السورية اللبنانية.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سلسلة جديدة من عمليات شراء الأراضي على الحدود اللبنانية السورية، وقال في تقرير، أن المناطق السورية الواقعة قرب الحدود اللبنانية في ريف العاصمة دمشق، لا تزال تشهد تحركات مستمرة لحزب الله اللبناني والمجموعات المسلحة الموالية لإيران من جنسيات غير سورية.
ونقل المرصد عن مصادر تأكيدها “استمرار عمليات استملاك وشراء الأراضي الواقعة على الحدود، لتكون المجموعات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية قامت منذ مطلع الشهر الأول من العام 2021 الجديد وحتى اللحظة، بشراء أكثر من 320 قطعة أرض في منطقة الزبداني ومحيطها وما لا يقل عن 465 قطعة أرض في منطقة الطفيل الحدودية”.
واعتبر أن “الطفيل الحدودية أصبحت مثل قرية الهيبة الاسطورية في إحدى المسلسلات السورية، ويتزعمها شخص سوري مقرب من قيادات حزب الله اللبناني يدعى (ح.د)”.
والطفيل، بلدة نائية، تقع بعمق السلسلة الشرقية للبنان وتتداخل فيها الاراضي السورية، مساحتها 52 كيلومتر مربع، وعلى بعد 57 كيلومتراً من العاصمة السورية، دمشق.
وفي السياق ذاته، ذكر المرصد أن “عمليات مصادرة الشقق الفارهة والفلل في منطقة بلودان ومناطق قربها، تستمر ليرتفع إلى 231 تعداد الشقق التي استوطنت فيها تلك المجموعات، بدعم مطلق من قبل حزب الله الذي يعمل على تسهيل أمور المسلحين باعتباره القوة الأكبر هناك”، بحسب المرصد.
