أكد رئيس حكومة تصـ ـريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، العمل على إيجاد حل لأ.ز.مـ ـة النـ ـزو.ح السوري من خلال الاتصالات التي يقوم بها، مؤكداً أنه عندما تصبح هنا منـ ـاطق آمـ ـنـ ـة في سوريا واعتـ ـراف دولي بهذا الموضوع، سيـ ـجـ ـري تـ ـرحـ ـيل معـ ـظم السوريين الموجودين في لبنان.
وجاء ذلك بعد زيارة أجراها ميقاتي للبطريرك الماروني بشارة الراعي لوضعه في أجواء التحقيقات في جريمة اغتيال المسؤول في «القوات اللبنانية» باسكال سليمان.
وتحدث ميقاتي عن أزمة اللاجئين السوريين التي تصاعدت المطالبات بحلها بعد اغتيال سليمان على يد عصابة سورية وفقاً للجيش اللبناني، وأكد العمل على “وضع حل لهذه الأزمة من خلال الاتصالات التي نقوم بها، والحل يبدأ بِعَدِّ معظم المناطق في سوريا مناطق آمنة لنقوم بترحيل السوريين الذين قدموا إلى لبنان تحت عنوان لاجئين”.
ورأى أنه “يجب التمييز بين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية، ويعملون ويسهمون في الاقتصاد، وبين الذين يدخلون تحت عنوان لاجئين ونازحين بهدف الإفادة من هذا الموضوع”.
مؤكداً: “عندما تصبح هناك مناطق آمنة في سوريا واعتراف دولي بهذا الموضوع، سيجري ترحيل معظم السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية الذين لا يؤدون أي عمل أو لا يكونون في لبنان تحت غطاء قانوني. من لديه إقامة وإجازة عمل ويعمل ضمن القانون نحن نحترمه مثلما نحترم أي مواطن عربي آخر”.
لافتاً أن: “لا شيء يوحد اللبنانيين حالياً أكثر من موضوع النازحين، ومن خلال الاتصالات الدولية التي نقوم بها نسعى إلى البدء بما يلزم في هذا الملف”.