تشهد معظم مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري الموالية لها فلتاناً أمنياً وفوضى انتشار السلاح بشكل عشوائي بين آلاف المدنيين، مما يساهم في خلق مزيد من العواقب لهذه الظاهرة الخطرة.
وفي هذا السياق؛ أقدم مواطن على قتل زوجته الحامل، يوم أمس، قبيل الإفطار رمياً بالرصاص من سلاحه الشخصي بعد خلاف ومشاجرة فيما بينهما، في مدينة صوران بريف إعزاز شمالي حلب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.
يشار إلى أن تجارة السلاح تنشط في مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، ما يسهّل امتلاكه بالنسبة للمقاتلين والمدنيين بصورة كبيرة، دون الحاجة للحصول على تراخيص، أو وجود جهات رقابية.