أفاد نشـ ـطاء محليون أن خـ ـلايا “تنـ ـظيم الـ ـدولـ ـة” طـ ـالبـ ـت خلال الأيام الأخيرة بعض التجار من سكان ريف دير الزور الشرقي، بدفـ ـع ما أسمته “الكـ ـلفة السلـ ـطانية” تحت تهـ ـديد السـ ـلاح.
وذكرت شبكات إعلام محلية، أن “التنظيم” زاد من نشاطه مؤخرا، بجمع الأموال تحت مسمى “الكلفة السلطانية” المعمول بها كبديل عن مصطلح “الزكاة”، ونوهت إلى أن خلايا التنظيم تهدد وتتوعد الممتنعين بالقتل والاغتيال.
وتفيد المعلومات أن خلايا التنظيم، نشطت بجمع الأموال، في بلدتيّ “الجرذي وأبو حردوب تحديداً والقرى المحيطة بها شرقي دير الزور، وأشارت إلى أن خلايا التنظيم أحرقت صهريج نفط يعود للمستثمر عدي المالك في بلدة الجرذي، قبل أسابيع.
وذكرت أن حرق الصهريج جاء بعد مطالبة المستثمر عدة مرّات بدفع مبلغ 4000 دولار أمريكي للتنظيم، تحت مسمى الزكاة، كما استهدفت خلايا التنظيم منزل المستثمر “جرّاح الخاطر”، بعد تكرر مطالبات دفع الزكاة لخلايا التنظيم.
ويتلقى عدد من أبناء ريف ديرالزور الشرقي والشمالي رسائل ورقية ممهورة بختم تنظيم الدولة وتوقيع والي “ولاية الخير”، وهو الاسم الذي يطلقه عناصر تنظيم الدولة على ديرالزور، تطالبهم بدفع “الكلفة السلطانية” التي تعتبر من مصادر تمويل التنظيم.