تستمر هيئة التربية والتعليم التابعة للإدارة الذاتية ضمن المناطق الخاضعة تحت سيطرتها إلى اعتماد التدريس بثلاث لغات أساسية في تدريس المنهاج وهي “الكوردية، العربية والسريانية”، ولكن لم تتمكن الإدارة الذاتية إلى الآن من نيل اعتراف رسمي دولي بمنهاجها رغم الدعوات والمحاولات المتكررة وزيارة الوفود الرسمية إلى هذه المناطق، وفي حدث ملفت يبدو أنه من المحتمل أن تحصل تطورات جديدة في هذا الخصوص وإمكانية الاعتراف الرسمي بمنهاج الإدارة الذاتية خاصة مع الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها ممثلين عن اليونيسيف إلى مناطقها.
وفي هذا الصدد أفاد الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم التابع للإدارة الذاتية، “محمد صالح عبدو”، أنهم بصدد اللقاء مع ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، خلال الفترة القادمة من أجل التباحث حول ملف التعليم بمناطق الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا.
وأضاف “عبدو” في تصريحٍ لـ(الحل نت)، أنهم «يعملون بجدية من أجل تأمين اعتراف دولي بمنهاج “الإدارة الذاتيّة”، وأن علاقتهم مع منظمة “اليونيسيف” أصبحت جيدة، كما أن الأخيرة أجرت زيارات لجميع المدارس التابعة لهيئة التربية والتعليم خلال الفترة الماضية».
ويعتقد “عبدو” أن هدف الزيارات التي أجرتها المنظمة للمدارس في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتيّة” هي «للاطلاع على واقع التربية والتعليم، وقد يكون من أجل معرفة احتياجات المدارس».
وأشار إلى أنهم لا يزالون ينتظرون من المنظمة اطلاعهم على نتائج الزيارة، وأنهم سبق أن تناقشوا معها حول مناهج “الإدارة الذاتيّة”، مردفاً «رؤيتنا واضحة وقد أبلغناها لـ”اليونيسيف” وهم يقومون بدراستها».