أفادت مصادر أن إحدى متزعـ ـمات “تنـ ـظيم الـ ـدولة الإسلـ ـامية” تمكنت من الفـ ـرار من مخـ ـيم الهـ ـول بمساعدة من الهـ ـلال الأحمـ ـر السوري وجهـ ـات تابعة للحـ ـكومة السورية.
وفي التفاصيل ذكرت مصادر خاصة لفوكس نيوز أن قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول رافقت امرأة أجنبية من متزعمات “تنظيم الدولة الإسلامية” إلى مركز الهلال الأحمر السوري الموجود في قسم المهاجرات داخل مخيم الهول في محافظة الحسكة بغرض تلقي العلاج.
المصادر ذكرت أن المرأة الأجنبية اختفت بعد أن دخلت إلى مركز الهلال الأحمر السوري. ولم تتمكن قوى الأمن الداخلي في المخيم من العثور عليها.
واتهمت قوى الأمن الداخلي الهلال الأحمر السوري بالضلوع في تهريب المرأة الأجنبية.
والمصادر التي لم تكشف عن اسم المرأة الأجنبية ذكرت أنها تحمل بطاقتي هوية إحداها مصرية وأخرى من دولة أجنبية أخرى, وهي متزوجة من أحد كبار متزعمي تنظيم الدولة الإسلامية الأجانب.
إلى ذلك ذكرت معرفات وصفحات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية أن المرأة المذكورة وصلت برفقة طفلين إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال سوريا.
وبالنظر إلى تفاصيل عملية الفرار يبدو أن عملية الفرار كانت مخططة مسبقاً بين المرأة المذكورة والهلال الأحمر السوري.
ضلوع جهات تابعة للحكومة السورية في عملية تهريب متزعمة تنظيم الدولة من مخيم الهول يشكل انتهاكاً للقوانين الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب، وبشكل خاص الجهود الدولية المتعلقة بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. كما أنه يعتبر جريمة ضد الإنسانية بحسب القانون الدولي.