أفادت مصادر أن الفصـ ـائل المـ ـوالية لإيـ ـران تجهز سلال غذائية لتوزيعها على بعض العوائل في دير الزور بهدف استـ ـمالة واستقـ ـطاب المدنيين لصـ ـفوفها.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر أن السلال الغذائية تستهدف العائلات التي تعيش بدون معيل في مدينة دير الزور بالتنسيق والتعاون مع محافظ المدينة في الحكومة السورية، حيث جلبت الفصائل الموالية لإيران كميات من السلال الغذائية وخزنتها في مبنى المحافظة استعداداً للبدء بتوزيعها على العائلات خلال شهر رمضان.
وذكرت المصادر أن أولوية التوزيع ستكون لعائلات عناصر الفصائل الإيرانية المحليين من الجنسية السورية من باب تشجيع فئة الشباب على الانضمام لتلك الفصائل.
ويرى نشطاء ومراقبون ن الفصائل الموالية لإيران تستغل الظروف المعيشية القاسية لدى شريحة واسعة من السكان ضمن مناطق سيطرتها في سبيل استقطاب الشباب والأطفال والنساء وتجنيدهم لصفوفها.
وكان المرصد السوري ذكر في 10 آذار الجاري أن الفصائل الإيرانية بأوامر من قياداتها، وظفت كادراً تدريسياً موالياً لإيران بنكهة محلية من موالين لإيران ويتمتعون بحصانة ورواتب عالية جدا، في المدارس الحكومية بدير الزور وريفها.
وتهدف الفصائل الإيرانية، بحسب المرصد، لزرع الأفكار الإيرانية لتحقيق أهدافها مستهدفة الأطفال عبر تدريسهم العقيدة الفارسية والشعارات الطائفية وتشجيع الأطفال للانضمام للفصائل الإيرانية لاسيما الأطفال الأيتام والفقراء.
وتستغل الفصائل حالة العوز لذوي الأطفال والمسؤولين عنهم، وتغريهم بالمساعدات والمكافآت المالية، لتجنيد أكبر عدد ممكن من الأطفال في مناطق نفوذها بمحافظة دير الزور.