تواصل فصـ ـائل الجيـ ـش الوطني التابعة لتركيا، ارتـ ـكاب الانتـ ـهاكـ ـات والجـ ـرائم بحق سكان عفرين وطبيعتها، في إطار سياسة التضـ ـييق التي تتبعها تركيا بحق سكان المنطقة الأصليين بهدف دفـ ـعـ ـهم للهـ ـجرة وتـ ـرك أراضيهم من أجل تغيير ديمغرافيتها.
وفي السياق، أقدم عناصر دورية مشتركة بين الاستخبارات التركية والشرطة المدنية خلال الأيام القليلة الفائتة على اختطاف مواطنين اثنين من أهالي قرية كوليان فوقاني بناحية راجو بريف عفرين.
كما أقدم فصيل جيش النخبة وجيش الشرقية على قطع حوالي 135 شجرة زيتون منها ما تم اقتلاعها من جذورها وأخرى بشكل جزئي وذلك في قرى استير بريف عفرين وميدانكي بناحية شران بريف عفرين.
فميا فرض فصيل السلطان سليمان شاه المعروفة بـ ”العمشات” إتاوات مالية كبيرة على أهالي كاخرة التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين حيث تراوحت قيمة الإتاوة ما بين 1500 إلى 5 ألاف دولار أمريكي، وقد أمهلوا الأهالي عدة أيام لدفع قيمة الإتاوة مهددين باعتقال أي مواطن يرفض دفعها، مع تلفيق التهم لهم بالتعامل مع “الإدارة الذاتية”.
وفي قرية ميدانكي بناحية شران وضع مسلحون محسوبون على فصائل “الجيش الوطني” حاجزاً طياراً وقاموا بسلب مواطنين اثنين يستقلان سيارة توزيع مواد الغذائية ما بحوزتهما من هواتف خليوية ومبلغ مالي قدره 15 ألف ليرة تركية.