قتـ ـل أحد قـ ـادة الفـ ـصائل المـ ـوالية لإيـ ـران على يد أخرى مـ ـوالية لقـ ـوات الحـ ـكومة السـ ـورية في محافظة حلب.
وذكرت مواقع وصفحات إعلامية أن قياديا في “لواء الباقر” الموالي لإيران أعدم ميدانيا على يد دورية تابعة لمخابرات الحكومة السورية في مدينة حلب.
وذكرت المصادر إن ” القيادي “حمود غازي العلي”، قتل على خلفية خلاف مع قائد “قوات الدفاع الوطني” بحلب “سامر غجر”، وهاجم عدد من ذوي القتيل ومقربين منه وعناصر “لواء الباقر” و معظمهم من أبناء قبيلة البكارة مقرات ومواقع للقوات الحكومية بمنطقة الحمدانية احتجاجاً على مقتل القيادي.
وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من مقربين من الحكومة السورية، وأخرى تنتمي إلى مجموعات تمتهن الخطف وتجارة المخدرات بدعم من إيران، حيث قتل وجرح عدد منهم نتيجة خلافات على عائدات منافذ التهريب والمخدرات.
إلى ذلك أكدت مصادر تزايد حالة من الانفلات الأمني تشهدها مناطق حمص، وسط حوادث قتل وسرقة واشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتتصاعد مناشدات لوضع حد لمجموعات موالية لإيران التي يقوم بالسطو المسلح على أرزاق الناس وترويعهم في منطقة القصير، والقرى المحيطة ببحيرة قطينة، بريف حمص.