تحدثت صفحات سورية عبر منصات التواصل الاجتماعي عن “انفـ ـجـ ـار” وقـ ـع فجر الأربعاء استـ ـهـ ـدف فـ ـرع الأمـ ـن العسـ ـكري في مدينة درعا، وهو أبرز الأفـ ـرع الأمـ ـنية في المنطقة الجنوبية، أسفـ ـر عن إصـ ـابة عنـ ـصر من قوات الحكومة السورية تم إسـ ـعـ ـافه إلى العاصمة دمشق.
في حين أفاد موقع «تجمع أحرار حوران» المعارض، بأن رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، لؤي العلي، أصيب بجروح طفيفة، إلى جانب عنصرين من الفرع، إثر تفجير استهدف الفرع في حي المطار بدرعا المحطة.
ورجحت المصادر المحلية أن يكون الانفجار نتيجة غارة إسرائيلية وليس “عبوة ناسفة”، ذلك لأن الفرع محصن وعليه حراسة مشددة، ويمنع الاقتراب منه قبل المرور على عدة نقاط تفتيش. وتحدث شهود عيان عن أن المنطقة تشهد في الفترة الأخيرة تصعيداً لتحليق الطائرات الحربية والاستطلاعية التي يمكن سماع أصواتها بشكل واضح.
وتحدثت مصادر إن إسرائيل استهدفت فرع الأمن العسكري وسط المربع الأمني في درعا المحطة، في الساعة الرابعة من فجر الأربعاء، وهي المرة الأولى التي يتعرض لها فرع الأمن العسكري للقصف، منذ تصاعد الاستهدافات الإسرائيلية لمواقع عسكرية في محافظة درعا منذ تشرين الأول الماضي.
هذا واعترفت إسرائيل بأنها شنت ضربات في درعا، في اعتراف نادر
ويرجح أن يكون استهداف الفرع لعلاقته بالمجموعات الإيرانية وحزب الله اللبناني، بعد تصاعد الدور الإيراني في المنطقة عقب اتفاق التسوية مع فصائل المعارضة الذي وقع عام 2018.