فـ ـرضـ ـت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، عقـ ـوبـ ـات على خبـ ـيريـ ـن في الأمـ ـن السـ ـيبـ ـراني في مصر وميـ ـسر مـ ـالـ ـي في تركيا قالت إنهما يقـ ـدمـ ـان الـ ـدعـ ـم لتـ ـنظـ ـيم الـ ـدولـ ـة الإسـ ـلامـ ـية.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخزانة، أنشأ المواطن المصري “مؤمن الموجي محمود سالم” منصة تسمى مؤسسة الآفاق الإلكترونية، والتي “توفر التوجيه والتدريب في مجال الأمن السيبراني لمؤيدي تنظيم الدولة الذين يسعون إلى التهرب من تدقيق سلطات إنفاذ القانون لأنشطتهم عبر الإنترنت”. ويُزعم أن الموجي قدم الدعم الفني لقادة التنظيم وشارك خبراته في مجال العملات المشفرة مع أنصار التنظيم.
كما شملت العقوبات شريكته، سارة جمال محمد السيد، التي قالت وزارة الخزانة إنها قامت بتجنيد أعضاء آخرين في التنظيم للانضمام إلى مؤسسة الآفاق الإلكترونية واشترت خوادم ويب لاستضافة منصات التنظيم نيابة عن المؤسسة.
كما فرضت الخزانة الامريكية عقوبات على المدعو “فاروق غوزيل”، المقيم في تركيا، بسبب تورطه في تحويل أموال إلى أفراد ينتمون إلى تنظيم الدولة في سوريا في منتصف عام 2020.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي. نيلسون: “إن هذه الإجراءات تعطل قدرة تنظيم داعش على نقل الأموال، بما في ذلك من خلال استخدام العملات المشفرة، والاستفادة من وجوده على الإنترنت لتجنيد وترويج أيديولوجيته الإرهابية”.
وأضاف نيلسون في بيان: “بالتعاون مع شركائنا الدوليين في مجموعة مكافحة تمويل داعش، تلتزم الولايات المتحدة بمكافحة الأساليب المالية المتطورة لداعش لمنع داعش من الوصول إلى النظام المالي العالمي”.
وقالت وزارة الخزانة إن هذه التصنيفات تتزامن مع اجتماع مجموعة مكافحة تمويل تنظيم الدولة المكونة من 80 عضوًا لمناقشة تعطيل شبكات تمويل التنظيم في جميع أنحاء العالم.