ارتفع أسعار الخبز السياحي في العاصمة السورية دمشق أمس السبت / كانون الثاني الجاري 2024، حيث وصل سعر الربطة الكبيرة إلى 11 ألف ليرة سورية بعد أنّ كانت بـ 10 آلاف ليرة والصغيرة 6500 ليرة بدلاً من 5500 ليرة، وفق موقع صوت العاصمة المحلي.
أما الخبز الأسمر بلغ سعره 5500 ليرة سورية بعد أنّ كان بـ 4500 ليرة، أما الصمون وصل إلى 10.500 ليرة بدلاً من 9 آلاف ليرة والكعك المغلّف 17 ألفاً بدلاً من 15 ألف ليرة، وتختلف أسعار الخبز السياحي المذكورة أعلاه من منطقة إلى أخرى.
وأضاف الموقع أن هذا الارتفاع يأتي بعد أنباء عن رفع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر المازوت على أصحاب الأفران الخاصة وخفّضت كميات الطحين الأبيض الذي يحصلون عليه من الوزارة.
في سياق متصل؛ ساد قلق بين السوريين في مناطق سيطرة الحكومة السورية، بعد توقعات نقلتها وسائل إعلام رسمية تشير إلى توجه لرفع سعر الخبز اعتباراً من مطلع الشهر المقبل.
وقال أحد المتابعين تعليقاً على الخبر الذي نقلته صحيفة “البعث”، إن “كل شيء في البلد صار خطاً أخضر”، في إشارة إلى تصريحات حكومية اعتبرت أن سعر الخبز “خط أحمر لن يتم المساس به”، مضيفاً أن الخطوط الحمراء باتت تتعلق بالرواتب والأجور، لأنها “تمس هيبة الدولة”.
وحذر آخر من أن السوريين ماتوا من البرد، “بلا كهرباء.. بلا مازوت.. بلا أدنى مقومات معيشة البشر”، وسيصبح الأكل “أمنية”، في حال رفع سعر الخبز.
والأربعاء الماضي، أكدت صحيفة “البعث” أن المؤشرات والتسريبات تنبئ برفع وشيك لسعر الخبز مع بداية شهر شباط (فبراير) المقبل، في “تجاوز جديد للخطوط الحمراء التي باتت غير موجودة”.
واعتبرت الصحيفة أن الأجواء المتوترة التي تسود الشارع السوري بعد شائعة المساس بالخطوط الحمراء، وفي مقدمتها الخبز، قد تكون مبررة.