أعربت وزارة الخارجية الأميركية، عن قلقها البالغ من الأعمال العسكرية في شمال شرق سوريا وتأثيراتها على المدنيين والبنية التحتية، مؤكدة استمرار دعم الولايات المتحدة لخطوط وقف إطلاق النار ودعوتها لخفض التوترات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن “الولايات المتحدة قلقة للغاية من الأعمال العسكرية في شمال شرق سوريا وتأثيراتها على المدنيين والبنية التحتية، إلى تأثيراتها على العمليات الأميركية لضمان الهزيمة النهائية لداعش”.
وأكد المتحدث بالقول أن “موقفنا إزاء شمال شرق سوريا لم يتغير. مستمرون في دعم خطوط وقف إطلاق النار وندعو إلى خفض التوترات”.
وشدد على ضرورة أن “تحترم جميع الأطراف منطقة وقف إطلاق النار وتحافظ عليها، وتحد من أعمال العنف من تعزيز استقرار سوريا”، مشيراً إلى أنهم دعوا الأطراف المعنية إلى العمل “نحو حل سياسي لخفض التوترات”.
وكانت تركيا قد قصفت براً وجواً مناطق متفرقة في شمال شرق سوريا يوم 12 يناير / كانون الثاني الجاري، مستهدفة البنية التحتية والمنشآت الخدمية للمنطقة من محطات الكهرباء والمياه، وصوامع الحبوب ومستودعات القطن، والمطاحن، والمراكز الصحية، ومحطات الوقود، والمعامل والورش التي تخدم سكان المنطقة حيث وصل عدد الضربات إلى 87 موقعاً، كما أسفر عن إصابة 6 مواطنين بجروح.