عين بشار الأسد، الرئيس السابق للاستـ ـخبـ ـارات العسـ ـكرية لدى الحكومة السورية كفـ ـاح ملـ ـحم رئيساً لمكتب الأمـ ـن القـ ـومـ ـي لدى الحكومة خلفاً لـ علـ ـي ممـ ـلوك الذي تم تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية لشؤون الأمـ ـن الوطني.
وقال مصدر في دمشق لوكالة “نوفوستي” الروسية، إنه “تم نقل مملوك إلى المستشفى الليلة الماضية بسبب مشاكل صحية”، لافتاً أنه تم تعيين مملوك في منصب مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمـ ـن الوطني.
وأضاف المصدر أن كمال حسن تولى إدارة الاستخبارات العسكرية خلفاً لملحم.
ويذكر أن علي مملوك كان يشغل منصب رئيس مكتب الأمن القومي لدى الحكومة السورية منذ عام 2012.
اللواء علي مملوك في سطور
ولد علي مملوك في مدينة دمشق عام 1949 لأسرة علوية مهاجرة من لواء اسكندرون، وله تاريخ طويل في السلك الأمني.
ويخضغ مملوك، للعقوبات الغربية والأمريكية نظراً لدوره في الجرائم التي ارتكبت بحق السوريين خلال سنوات الأزمة، حيث تسلم منصبه في رئاسة الأمن الوطني، خلفاً للواء “هشام بختيار” الذي قُتل متأثراً بجراحه في تموز 2012 في أعقاب عملية اغتيال خلية الأزمة في سوريا.
اللواء كفاح ملحم في سطور
كفاح ملحم ينحدر من بلدة جنينة رسلان التابعة لمحافظة طرطوس، ونظراً لخلفيته الطائفية، فقد تم تجنيده في الحرس الجمهوري حيث عمل تحت إمرة باسل الأسد، وبعد مقتل الأخير نُقل إلى شعبة المخابرات العسكرية.
وعقب اندلاع الأزمة السورية شارك كفاح ملحم في قمع المتظاهرين بدمشق وضواحيها، حيث ارتكب مع عناصر “الفرع 248” تحت إشرافه عدداً من الانتهاكات بحق أبناء الشعب السوري.
ويعتبر ملحم من أبرز المسؤولين عن الانتهاكات التي تم ارتكابها في “الفرع 248″، خلال العامين 2011 و2012، ولدى تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة حلب عام 2012؛ تم تعيين كفاح ملحم رئيساً لفرع الأمن العسكري هناك حيث كان برتبة عميد حينها.
ونتيجة الجرائم التي ارتكبت تحت قيادته، تم إدراج اللواء كفاح ملحم في قوائم، العقوبات البريطانية والأوروبية، والكندية.
الصورة: علي مملوك وكفاح ملحم وكمال حسن