تسـ ـببت الهجـ ـمات التركية الأخيرة على شمال وشرق سوريا، بخـ ـروج عشرات المؤسسات والمنشآت الحيوية عن الخـ ـدمة، وهو ما يعتبر وفق القـ ـانون الدولي جـ ـرائـ ـم حـ ـرب وجـ ـرائـ ـم ضـ ـد الإنسانية لأنها استـ ـهـ ـدف مؤسسات هدفها تأمين مستلزمات الإنسان الحياتية.
ومن أبرز المنشآت التي خرجت عن الخدمة:
خروج محطة السويدية عن الخدمة بنسبة 100 %
وهذه المحطة هي مصدر الكهرباء الوحيد في منطقة الجزيرة، وكانت تغذي عموم محطات المياه بالمنطقة وتمد المؤسسات الخدمية من مطاحن ومشافي وأفران بالكهرباء دون تقنين. وخروجها عن الخدمة يعني تلقائياً خروج هذه المؤسسات عن الخدمة.
كما تسبب خروجها بحرمان نحو 2.5 مليون نسمة يعيشون في 15 مدينة وناحية وبلدة وآلاف القرى في الجزيرة من خدمة الكهرباء.
وأيضاً بخروج محطة الكهرباء عن الخدمة، خرجت محطات كما خرجت ثلاث محطات مياه في مدينة القامشلي عن الخدمة هي “الهلالية، عويجة وجقجق” إلى جانب خروج 120 بئراً في القامشلي، المالكية/ديرك، الجوادية/جل آغا، القحطانية/تربه سبيه، عامودا عن الخدمة، فضلاً عن جميع آبار الدرباسية، حيث كانت هذه المحطات والآبار توفر المياه لنحو 480 ألف نسمة.
خروج معمل السويدية للغاز عن الخدمة بنسبة 100 %
معمل السويدية هو معمل الغاز الوحيد في منطقة الجزيرة وكان ينتج 13 ألف أسطوانة غاز يومياً توزع في عموم مناطق شمال وشرق سوريا، وخروجه عن الخدمة يعني فقدان مادة الغاز في المنطقة.
خروج محطة عودة عن الخدمة بنسبة 90 %
كما تسببت الهجمات التركية بخروج محطة عودة النفطية عن الخدمة بنسبة 90 %، والمعروف أن هذه المحطة كانت تؤمن غالبية احتياجات منطقة الجزيرة من المازوت والبنزين.
خروج 7 محطات كهرباء في الجزيرة وكوباني وعين عيسى عن الخدمة
وتركز القصف التركي أيضاً على محطات الكهرباء، حيث تعرضت محطات الكهرباء في كل من “القامشلي، القحطانية/تربسبيه، عامودا، الدرباسية، الرميلان، عين عيسى وكوباني” للاستهداف ما أدى لخروجها عن الخدمة.
وكانت محطتا كوباني وعين عيسى توفر الكهرباء بالإضافة إليهما توفر الكهرباء لنحو 660 قرية في ريفيهما وخروجهما عن الخدمة يعني حرمان نحو 120 ألف نسمة في هذه المناطق من الكهرباء والماء.
أما محطات الكهرباء في مناطق الجزيرة فهي كانت بحكم الخارجة عن الخدمة نتيجة خروج محطة السويدية للكهرباء عن الخدمة.
خروج ثاني أكبر مطحنة دقيق في الجزيرة عن الخدمة
كما خرجت مطحنة الخيرات الواقعة في ناحية عامودا والتي تعد ثاني أكبر مطحنة عن الخدمة، إذ كانت هذه المطحنة تغطي احتياجات الجزيرة وجزء ريف دير الزور من مادة الطحين، إلى جانب مطحنة حطين.
العشرات من آبار النفط باتت خارج الخدمة
كما خرجت العشرات من آبار النفط عن الخدمة نتيجة تعرضها للاستهداف من قبل الطائرات الحربية والمسيرة التركية.
