تعـ.ـرضت نقطة لقوات الحكومة السورية في قرية خربيسان بريف كوباني الشرقي، أمس السبت 13 يناير / كانون الثاني لقـ.ـصف من مسـ.ـيّرة تركية، مرتين على التوالي، في حين لم ترد معلومات عمّا أسفر عنه القـ ـصف.
كما تعرضت نقطة لقوات الحكومة السورية قرب سد الشهباء، بريف حلب الشمالي، للاسـ.ـتهداف بصـ.ـاروخين من قبل القوات التركية والفـ.ـصائل الموالية لها، وسط معلومات عن وقـ.ـوع أضـ ـرار مادية.
وقبل يومين، أُصـ.ـيب عنصـ.ـر من قوات الحكومة السورية نتيجة اسـ.ـتهداف القوات التركية نقطة لهم في قرية شوارغة بناحية شران بريف عفرين، شمالي حلب.
ورغم الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا والتي لا تثتثني منها قصف نقاط لقوات الحكومة السورية، إلا أن الصمت هو سيّد الموقف وهو ما يفتح المجال لتركيا للتمادي بشكل أكبر لشن المزيد من الهجمات داخل الأراضي السورية للوصول إلى حدود ما تسميه أنقرة بالميثاق الملي والتي تشمل مناطق حلب والرقة ودير الزور ومناطق أخرى.
يشار أن القوات التركية قتلت في الهجمات الجوية عام 2022، عشرون عنصراً من قوات الحكومة السورية، إلا أن الموقف السوري وحليفها الأساسي روسيا كان متخاذلاً، فلم يكن هناك أي رد عسكري دفاعاً عن الأراضي السورية أو حتى رداً على الضحايا العسكريين من قواتها، أو أقله لم تكن هناك حتى بيانات تنديد بهذه الهجمات التي تطال الأراضي السورية ومقتل عناصر من قواتها، وهو ما تشجع أنقرة للاستمرار في حلقتي الاحتلال والاستهدافات ضد المدنيين والعسكريين سواء من قسد أو قوات الحكومة السورية والبنى التحتية والمنشآت العامة والإضرار بسبل عيش السكان وتجويعهم لتوسيع نطاق الاحتلال.