قالت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، اليوم الخميس 28 كانون الأول، إن القصف التركي أوقف العملية التعليمية في أكثر من 700 مدرسة، وحرم آلاف الطلاب من حق التعليم.
وجاء ذلك في بيان ألقته الهيئة من أمام مقرها في مدينة الرقة، تنديداً بالهجمات التركية التي تسببت بتعليق العملية التعليمية في الإدارة الذاتية بقرار من التربية والتعليم، حرصاً على سلامة الطلاب والكادر التدريسي.
وكشف البيان عن توقف العملية التعليمية في 712 مدرسة، وحرمان 89418 طالباً من التعليم، بسبب القصف التركي، الذي استهدف بنى تحتية ومرافق حيوية.
وأضافت التربية والتعليم في بيانها، إنها “ليست هي المرة الأولى بل سلوك معتاد من قبل تركيا التي تبجحت قياداتها وعلى وسائل الإعلام عن خطتها في تدمير البنية التحية لشمال وشرق سوريا بشكل واضح وصريح وعلى العلن متجاهلة القوانين الدولية والإنسانية”.
هيئة التربية والتعليم اعتبرت أن القصف التركي “يُصنف بحد ذاته جرائم حرب في القوانين والشرعية الدولية”، إذ تسبب القصف التركي بإيقاف العملية التربوية في كامل مقاطعتي الفرات وعفرين / الشهباء.
وأدانت الهيئة القصف والصمت الدولي، مطالبةً التحالف الدولي وروسيا بالتدخل لإيقاف الهجمات التركية، والهيئات الدولية المعنية بالتربية والتعليم للتدخل الفوري للحد من “الجرائم التركية” بحق الطفولة
وصعّدت تركيا من قصفها على مناطق شمالي سوريا لأربعة أيام على التوالي، بالغارات الجوية والقصف المدفعي، ما أدى لفقدان ثمانية مدنيين لحياتهم وإصابة نحو 18 آخرين بينهم نساء وأطفال وخسائر مادية تُقدر بالمليارات لأضرار طالت منشآت خدمية.
