كشف سفير إيران في دمشق تفاصيل عملية اغتيال أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا رضي موسوي، الاثنين.
وقال حسين أكبري: “كان (موسوي) في سفارة بلادنا عند الساعة 14:00 ظهر اليوم (الاثنين)، وتواجد في مكان عمله، وبعد الظهر توجه إلى مقر سكنه ومنزله في منطقة السيدة زينب”، بحسب وكالة “مهر” الإيرانية.
وأضاف: “باعتبار أن زوجة الشهيد معلمة، لم تكن في المنزل في ذلك الوقت، وفي الساعة 16:20 بعد الظهر، تم استهداف منزله على ما يبدو بثلاثة صواريخ من الكيان الصهيوني، حيث دُمر المبنى، وتم العثور على جثمان الشهيد في ساحة البناء”.
وكشف أكبري أن موسوي “كان دبلوماسيا والمستشارَ الثاني في سفارة بلادنا، وكان لديه جواز سفر دبلوماسي وإقامة دبلوماسية هنا، وفي الواقع، بناء على الاتفاقيات الدولية لعامي 1961 و1973، يعتبر هذا الهجوم جريمة من قبل الكيان الصهيوني”.
وأشار أكبري إلى أن ما فعلته “إسرائيل” يعتبر تعديا أيضا على المنطقة الأمنية في سوريا؛ لأن أمن الدبلوماسيين هو مسؤولية الدولة المضيفة.
يشار أن الضربات الإسرائيلية على منطقة السيدة زينب تسبب بمقتل 4 أشخاص أحدهم سوري الجنسية بينهم قائد “فيلق القدس” في سوريا.
وقال المرصد السوري أنه تم التأكد من مقتل عنصرين من جنسية غير سورية وآخر سوري الجنسية، جراء الضربات الإسرائيلية مساء الاثنين على منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.
الجدير ذكره أن القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضا موسوي يعتبر من أهم الشخصيات العاملة بسوريا وهو مسؤول عن عمليات نقل الـسلاح من إيران إلى سوريا والدعم اللوجستي لـ”حز ب الله” وهو مسؤول عن جبـهة الجولان السوري المحتل.