دعا مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة لوضع حد لتدخلات تركيا، والضغط عليها لاحترام سيادة سوريا، والالتزام بحسن الجوار، محذراً الأطراف السورية من استمرار حالة الانقسام التي باتت سبباً للتدخلات الخارجية.
وقال “مسد” في بيان له، إنه على الأمم المتحدة وهيئاتها المختصة، وضع حد للتدخلات التركية وانتهاكاتها للقوانين والأعراف الدولية، والضغط عليها لاحترام سيادة سوريا والالتزام بقواعد حسن الجوار.
ودعا ” مسد” الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية لممارسة دورهما في حماية وتطبيق قواعد القانون الدولي والإنساني وعدم التساهل مع الأطماع التركية وسياسات الابتزاز التي تمارسها.
وحذّر “مجلس سوريا الديمقراطية” الأطراف السورية من استمرار حالة الانقسام التي باتت السبب الرئيس للتدخلات الإقليمية التي تنعكس سلبا على الشعب السوري ومستقبله، داعياً لوحدة الموقف السوري.
وشدّد في بيانه على أهمية الحل السياسي في سوريا، وتحقيق انتقال ديمقراطي نحو دستور جديد لسوريا تعددية لامركزية، مؤكداً على تطبيق خارطة الطريق التي طرحها في مؤتمره الرابع.
وأدان “مسد” سياسة الترهيب وتهديد الاستقرار واستهداف المدنيين والمنشآت الخدمية، بحجج “حماية الأمن القومي لتركيا”.
وصعّدت تركيا أمس الاثنين، من قصفها لشمال وشرق سوريا، مستهدفة 22 موقعاً بين منشآت خدمية وحيوية ومؤسسات تجارية من ضمنها مشفى.
وأسفرت هذه الهجمات عن فقدان 8 مواطنين لحياتهم وإصابة 11 آخرين في مدينة القامشلي، وإصابة 2 آخرين في مدينة كوباني، وحدوث أضرار مادية جسيمة فيها.