تواصل الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز مواقعها في شمال وشرق سوريا، تمهيداً للتحرك عسكرياً ضد إيران والمجموعات التابعة لها وكذلك المجموعات التابعة للحكومة السورية في الضفة الغربية لنهر الفرات بعد أن ازدادت من وتيرة استهدافها لقوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.
وفي هذا السياق؛ هبطت طائرة شحن أمريكية أمس الجمعة تحمل على متنها معدات عسكرية وأسلحة متطورة في قاعدة “خراب الجير” بريف رميلان شمال الحسكة، قادمة من العراق.
كما هبطت أول أمس الخميس طائرة شحن في القاعدة الأمريكية الأكبر بسوريا في حقل العمر النفطي برفقة طيران مروحي بالتزامن مع تحليق للطيران المسير بالإضافة إلى هبوط طائرة شحن أمريكية برفقة مروحية في قاعدة “خراب الجير” التابعة لـ”التحالف الدولي” بريف المالكية شمال الحسكة.
وقبل أيام أرسل التحالف الدولي تعزيزات عسكرية إلى قواعده في شمال وشرق سوريا، براً وجواً، حيث وصلت التعزيزات إلى قاعدة خراب الجير.
وتضمنت التعزيزات 35 شاحنة، وصلت إلى قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة.
ودخلت القافلة عبر معبر الوليد مع إقليم كوردستان العراق، وكانت تحمل مواد لوجستية ومعدات عسكرية بالإضافة إلى صهاريج وقود وصناديق مغلقة.
وسبق ذلك بساعات، هبوط طائرة شحن أمريكية في القاعدة ذاتها، كانت تحمل معدات عسكرية ولوجستية قادمة من العراق، ثم أقلعت نحو قواعد التحالف بريف الحسكة الجنوبي وأفرغت حمولتها هناك، ثم عادت للهبوط في قـاعدة خراب الجير.