استنفر أبناء من عشيرة “القرعان” المنحدرة من دير الزور أمنياً وعسكرياً، على خلفية اعتقال الشرطة المدنية رجل وسيدة من أبناء العشيرة بشكل تعسفي في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وتوجهت أرتال عسكرية من الأخيرة مدججة بالسلاح قادمين من مدن الباب وجرابلس وإدلب وعفرين باتجاه مدينة إعزاز شمالي حلب.
يأتي ذلك في ظل غياب الأمن وانتشار الفوضى والفلتان الأمني ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة السورية الموالية لتركيا والتي تعاني الكثير من الانتهاكات فضلاً عن جرائم القتل والخطف والاعتقالات التعسفية.
يشار أن الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وصل إلى مستويات تخطت صراعات النفوذ والموارد بين فصائله، نتيجة غياب مأسستها.
ووصل الوضع اليوم إلى أشبه ما يكون بمناطق نفوذ مافياوية حيث تشهد صراعات شبه يومية بين فصائلها وحتى ضمن الفصيل بذاته.