قالت مصادر مطلعة إنه تم رصد شبـ ـكة تجـ ـسس وتنـ ـفيذ اغتـ ـيالات في مناطق شمال وشرق سوريا، تعمل لصالح الحـ ـرس الثـ ـوري الإيراني والقوات الروسية، ويشرف عليها ضـ ـباط في قوات الحكومة السورية ومسؤولون إيرانيون.
وفي التفاصيل، قالت المصادر أنه تم مؤخراً رصد شبكة تجسس وتنفيذ اغتيالات تعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني والقوات الروسية وذلك ضمن مناطق شمال وشرق سوريا.
وبحسب المصادر، فأن شخصيات نافذة من المجموعات الإيرانية والحكومة السورية، يترأسون هذه الشبكة، ويتلقون الأوامر والتوجيهات بشكل مباشر من مكتب الأمن الإيراني الموجود في المربع الأمني بمدينة الميادين شرقي مدينة دير الزور.
وقال المصادر، أن المشرف على مكتب الأمن الإيراني، هو شخص يدعى أبو علي حطلة، وهو على صلة وثيقة بإدارة المخابرات العامة لدى الحكومة السورية والمقربة من القوات الروسية.
وأوضحت المصادر، أن شبكة التجسس وتنفيذ الاغتيالات تم إنشاءها باقتراح قيادات عليا ضمن قوات الحكومة السورية بهدف ضرب أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا وزرع الفتن بين سكان المنطقة، بعد أن فشل مخطط الحكومة السورية وإيران في تأليب العشائر العربية ضد قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، مؤخراً.
ولفتت المصادر، أنه يشرف على الشبكة مجموعات من القيادات الإيرانية والقيادات في الحكومة السورية.
وبحسب المصادر فأن تلك القيادات هم رئيس فرع أمن الدولة في دير الزور العميد “إبراهيم الحريري”، و”أبو علي حطلة”، ومسؤول المجموعات الإيرانية في الميادين ويدعى “الحاج ميسر” وهو إيراني، ومسؤول أمن المعلومات لدى ويدعى “الحاج تيمور”.
ولفتت المصادر، أن المدعو أبو علي حطلة ينسق مع قائد مجموعة أسود العكيدات ومسؤول مكتب الانتساب لدى المجموعات الإيرانية المدعو هاشم السطام، لتشكيل خلايا في مناطق شمال وشرق سوريا وتجنيد الموالين لحزب البعث في منطقة دير الزور بشكل خاص.