بتهـ ـمة التعامل مع جهات خارجية، اعتـ ـقلت هيئة تحـ ـرير الشـ ـام 3 عنـ ـاصر مقـ ـربين من قيادي عسـ ـكري في إدلب، في حين خرجت مظـ ـاهرة نسائية مناهـ ـضة للهـ ـيئة في ريف حلب، أقـ ـدمت النساء فيها على حـ ـرق صور الجـ ـولاني.
اعتقل الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام، أمس، 3 عناصر مرافقين مقربين لقيادي في هيئة تحرير الشام في مدينة إدلب، بتهمة التواصل مع جهات خارجية.
ووفقاً للمصادر فإن العناصر الذين جرى اعتقالهم هم مقربون من القيادي العسكري في الهيئة والذي يلقب بـ “أبو حسن 600”.
وتأتي هذه الحملة التي تشنها الهيئة لكشف الخلايا الأمنية المخترقة في صفوفها وتسعى من خلال الاعتقالات لمنع تكرار عمليات الاستهداف التي تنفذها طائرات مسيّرة تابعة للتحالف الدولي ضد قياداتها في منطقة خفض التصعيد بعد الحصول على معلومات كاملة وموثقة عنهم.
ويشار أن الهيئة عزلت في منتصف آب الفائت، “أبو ماريا القحطاني” أبرز قيادات الصف الأول بسبب ما وصفته بـ” أخطا في بعض التواصلات دون اعتبار حساسية موقعه”.
وفي سياق آخر، خرجت نساء في قرية السحارة بريف حلب، بمظاهرة ضد هيئة تحرير الشام للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وأضرمت النساء النار بصور ”الجولاني” وشمتوا الهيئة وزعيمها لفظياً خلال المظاهرة.
ويشار أن المظاهرات النسائية ضد هيئة تحرير الشام تتواصل منذ أشهر في ريفي إدلب وحلب الخاضعتين لسيطرة تركيا وهيئة تحرير الشام.