استقدمت المجموعات المدعومة من قبل إيران تعزيزات عسكرية خلال الساعات الفائتة من مناطق دير الزور و ريف دمشق إلى بادية حمص لتعزيز مواقعها
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التعزيزات ضمت أسلحة وذخائر بينها صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بالإضافة لمعدات لوجستية وجنود.
وأضاف المرصد أن هذه التعزيزات هي على غرار التعزيزات والاستنفار لما يعرف بقوات النخبة المدعومة من إيران بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل بريف دمشق وريف القنيطرة.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن التعزيزات وصلت إلى محيط قرية مرهطان، ومنطقة العليانية التي تبعد عن منطقة الـ55 قرابة 30 كيلو متر، والتي توجد فيها قاعدة “التنف” التابعة لقوات “التحالف الدولي”.
والأسبوع الفائت، ذكر المرصد السوري أن قوات النخبة استنفرت في ريف القنيطرة وريف دمشق الغربي، حيث أصدرت قيادة هذه القوات أوامر لعناصرها برفع الجاهزية القصوى والاستعداد الدائم على مدار الساعة تحسباً لأي ضربة قد تطال مواقعها أو نقاطهم في المنطقة من قبل إسرائيل، وأمرتها بالرد بشكل مباشر.
بينما أشار المرصد أن هناك استياء كبير من قبل عناصر وضباط في قوات الحكومة السورية المنتشرين في القنيطرة وريف دمشق الغربي، نتيجة الأوامر الصارمة التي أصدرتها القيادة العسكرية لقوات الحكومة السورية بمنع إطلاق أي قذيفة أو رصاصة باتجاه الجولان المحتل.
الجدير ذكره أن قوات النخبة تضم مقاتلين من المقاومة السورية لتحرير الجولان وعناصر سوريين وعراقيين وفلسطنيين ومن جنسيات أخرى ويقدر عددهم بأكثر من 700 مقاتل جرى تدريبهم على يد حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، ووصلوا إلى المنطقة خلال شهر أكتوبر / تشرين الأول الفائت على دفعات ودون أي تنسيق مسبق مع القيادة العسكرية لقوات الحكومة السورية.