أطلق فصيل موالي لتركيا سراح فتاة قاصر كان قد اختطافها في الـ19 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري في مدينة عفرين، شمال غربي سوريا.
وتعرّضت الفتاة «رندة لازكين» 16 عاماً من أهالي قرية خلنيرة للاختطاف على يد فصيل في الجيش الوطني السوري وهي في طريقها إلى المدرسة بحي المحمودية.
وذكرت شبكة نشطاء عفرين على صفحتها في «فيس بوك» أن الفصيل تواصلوا مع ذويها عبر الهاتف وأبلوغهم بضرورة دفع فدية مالية كبيرة لقاء إطلاق سراحها.
وأضافت الشبكة أن الفصيل أعطى مهلة 24 ساعة لتأمين الفدية المطلوبة وإلا سيقومون بالاعتداء عليها و قتلها.
وبعد منتصف ليل أمس تم إطلاق سراح الفتاة القاصرة بعد أن قام والدها بجمع مبلغ 4000 دولار من مساعدات مُقدّمة من أقرباء العائلة في الخارج، وفق شبكة عفرين نيوز 24.
وأشارت الشبكة أن عدد من صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لفصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا روّجوا إعلامياً لأكاذيب ورواية مغايرة للحقيقة بعد تداول كبير لخبر الاختطاف، حيث ادّعوا أنه لم يكن هناك عملية خطف بل كانت تمثيلية من قبل الفتاة مع أصدقائها وأن الفتاة عادت إلى منزلها سالمة.