طالب نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان العراق، الثلاثاء، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بوضع حد لهجمات المجموعات الشيعية المدعومة من إيران على القواعد التي تضم جنوداً أمريكيين.
وشنت القوات التابعة لإيران عشرات الهجمات في العراق وسوريا منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، بما في ذلك هجمات بطائرات بدون طيار على قاعدة بالقرب من مطار أربيل الدولي في العراق.
وقال البنتاغون يوم الثلاثاء إن هناك 22 هجوماً ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق منذ 17 أكتوبر، بالإضافة إلى 18 في سوريا.
وقال بارزاني خلال مؤتمر صحفي في أربيل: “هذا تطور خطير للغاية بالنسبة للعراق وإقليم كوردستان” .
“تدعو حكومة إقليم كوردستان رئيس الوزراء العراقي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى منع القوات الخارجة عن القانون من خلق مشاكل للعراق وإقليم كوردستان. وقال بارزاني: “لدينا هذا التوقع من رئيس الوزراء العراقي”.
وقدّم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طلباً مماثلاً لرئيس الوزراء العراقي خلال رحلة مفاجئة إلى بغداد يوم الأحد.
وحثّ بلينكن السوداني على “محاسبة المسؤولين عن الهجمات المستمرة على الموظفين الأمريكيين في العراق والوفاء بالتزامات العراق بحماية جميع المنشآت التي تستضيف موظفين أمريكيين بدعوة من الحكومة العراقية”.
وحثّ بلينكن السوداني على “ملاحقة من يقفون وراء الهجمات والوفاء بالتزام العراق بالحفاظ على الأمن” منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، لكن القوات التابعة لإيران تواصل الهجمات دون عقاب.
وأحصت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) يوم الثلاثاء 15 مجموعة مدعومة من إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتمتلك إيران مثل هذه القوات الوكيلة النشطة في العراق وسوريا واليمن والبحرين والمملكة العربية السعودية. يعود بعضها إلى الثمانينيات، بينما نشأت علاقات أخرى بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
