قال مندوب إيران في الأمم المتحدة، سعيد إيرواني، إن بلاده “لم تشارك أبداً خلال الأسابيع الأخيرة في أي هجوم أو إجراء ضد القوات الأميركية المنتشرة داخل العراق وسوريا”.
وأضاف إيرواني أن الوجود الإيراني في سوريا “قانوني بالكامل جاء استجابة لطلب الحكومة المركزية في دمشق”، مطالباً واشنطن بالانسحاب من سوريا بصفتها “قوة احتلال”.
وخلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن حذرت إيران من تداعيات التعرض للقوات الأميركية في سوريا والعراق.
وأوضح باتيل ردا على سؤال لقناة “الحرة” بشأن الهجمات التي تتعرض لها المواقع العسكرية الأميركية في سوريا والعراق، قوله: “أرسلنا رسالة ردع مدوية ومباشرة إلى إيران حول استعدادنا لحماية أفرادنا ومصالحنا بقوة”.
وأضاف أنه “في أواخر الشهر الماضي، في 26 أكتوبر نفذ الجيش الأميركي ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له، وكانت هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس ردا على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة إلى حد كبير ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا”.
وتتبنى جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق” الهجمات التي تستهدف على وجه التحديد قاعدة عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل والتنف في سوريا إضافة إلى مواقع أخرى في شمال شرقي سوريا.
والاثنين، أكد المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر عن تعرض القوات الأميركية للهجوم لـ38 هجوماً في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول الفائت، مشيراً إلى إصابة 45 جندياً وموظفاً لإصابات طفيفة.