عقد مدير الإدارة السياسية في قوات الحكومة السورية اللواء حسن سليمان، و رئيس مركز التنسيق الروسي في دمشق والمنطقة الوسطى اللواء فاديم كوليت، الثلاثاء، أول مؤتمر صحفي بعد الاستهداف الذي طال الكلية الحربية في حمص في 5 من أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
واستهدف هجوماً بالطائرات المسيرة دورة لتخريج الضباط في الكلية الحربية بحمص، متسببة بسقوط 89 قتيلاً وإصابة 277، من الضباط والمدنيين من عوائلهم، بحسب وزارة الصحة السورية.
وأوضح اللواء حسن سليمان، تفاصيل الرد الذي استهدف الكلية الحربية بحمص قائلاً إن «العمليات النوعية والضربات المركزة والكثيفة السورية الروسية المشتركة استهدفت التنظيمات الإرهابية وأدت إلى تدمير جميع المواقع والمقرات المستهدفة ومن ضمنها مستودعات الذخيرة والعتاد، والقضاء على مئات “الإرهابيين” (أكثر من 400) التابعين لـ «هيئة تحرير الشام» و«الحزب الإسلامي التركستاني» وغيرها من التنظيمات.
وأشار إلى أن العمليات النوعية والمتواصلة أسفرت عن شلّ القدرات القتالية والتنظيمية لتلك التنظيمات ومنعهم من إعادة تجميع صفوفهم وخلق حالة من الفوضى والذعر فيما بينهم إثر الخسائر الفادحة التي تعرضوا لها.
من جهته، قال رئيس مركز التنسيق الروسي في دمشق والمنطقة الوسطى اللواء فاديم كوليت: “نشعر بصدمة عميقة جراء الاعتداء الإرهابي الذي حدث بحمص ونحن على يقين أن جميع المتورطين في هذه الجريمة سينالون العقوبة التي يستحقونها”.
وأكد أنه تم تنفيذ الرد المناسب باستهداف نقاط المراقبة ومقرات الإرهابيين بالطيران والمدفعية وتم القضاء على أكثر من 200 مسلح بينهم 35 قيادياً وكذلك تدمير 225 منشأة بما في ذلك 23 نقطة مراقبة وتدمير 9 مقرات تدريب للمجموعات المسلحة، وفق قوله.