أصدر مجلس منبج العسكري قبل قليل بياناً للرأي العام أشارت فيها إلى أن هناك جهات تحاول تأجيج الوضع خدمة لأجندات خارجية وتوزيع السلاح بهدف استخدامه ضد قواتهم وأهالي منبج ومؤسساتها.(حسب وصفها)
وجاء في البيان:
بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في مدينة منبج مؤخرا من تظاهرات و احتجاجات، أدت لوقوع ضحايا ومصابين وأننا نأسف مجددا على ذلك و نعزي الأهالي بمصابهم و نشعر بألمهم، فهم أهلنا. و نؤكد إننا سنقوم بواجبنا القانوني و الأخلاقي تجاههم، و سنقف الى جانبهم والى جانب شعبنا و مطالبه. لكن هناك من يحاول أخذ الأمور باتجاهات أخرى، و يعرقل الحلول و يسعى لضرب الاستقرار و الأمان في منبج و ريفها .
حتى الآن لم تتدخل قواتنا بهذه الاحداث، بل اخذنا التدابير للحيلولة دون تفاقم الأوضاع. حيث هناك لجان تشكلت للوقوف على سبل الحل، و كشف الحقائق. فقواتنا كانت دائما السباقة في التضحية لأجل الاستقرار و الأمان. كمان كانت مضحية أاجل تحرير المدينة من الإرهاب .
وفي الآونة الأخيرة هناك من يحاول ضرب الاستقرار في المدينة، و تأجيج الوضع خدمة لأجندات خارجية و خدمة لمصالحها، عبر توزيع السلاح بهدف استخدامه ضد قواتنا و أهلنا و مؤسساته. وعلى هذا الأساس فإننا ندعو أهلنا في منبج و ريفها لتوخي الحيطة و الحذر وعدم إعطاء الفرصة لهؤلاء والعبث بأمن و استقرار بلدنا.
ونوكد إننا لن نتهاون مع من يريد العبث بأمن مدينتا و لن نسمح لمن يريد إعادة داعش و اشباهها إلى منبج بأي حال.
القيادة العامة لمجلس منبج العسكري
10/6/2021