قُتل الطفل مصطفى حلونجي، البالغ من العمر 9 سنوات، جراء استهدافه برصاص قناص قوات الحكومة السورية، في قرية الكريزات بريف مدينة الباب شرقي حلب، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.
وتشهد مناطق “درع الفرات” عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة تخلف العديد من الضحايا بينهم مدنيين.
وهذه ثاني حادثة منذ بداية شهر تشرين الثاني الجاري، فبتاريخ تشرين الثاني توفي محمد علي الحسن الكياري، مزارع يعيش في مدينة الباب بريف حلب، جراء إطلاق نار من قبل عنصر من قوات الحكومة السورية أثناء أداء عمله في حقل قطاف الزيتون قرب منطقة أبو الزندين.
وفقاً للشهود، كان الكياري يعمل في حقل الزيتون الخاص به عندما أطلق عنصر من قوات الحكومة السورية النار عليه وأرداه قتيلاً، حيث تم نقل محمد علي الحسن الكياري على الفور إلى المستشفى، ولكنه، كان قد توفي متأثراً بجروحه.