أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، تبنيها قصف قاعدة حرير الأميركية في أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق، عبر طائرتين مسيرتين.
وأمس، أعلنت المقاومة، استهدافها قاعدة خراب الجير التابعة لقوات “التحالف الدولي” في رميلان بريف الحسكة الشمالي، برشقات صاروخية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو حجم الأضرار المادية حتى اللحظة.
كذلك، أعلنت ضربها هدفاً في إيلات، نصرةً لغزة التي تواجه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 28 يوماً، ورداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
وكان الجيش الأميركي قد أحبط (الأربعاء) هجوماً بطائرتين مسيرتين حاول استهداف قاعدة «عين الأسد» الجوية في الأنبار في العراق، وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل و«حماس»، ما دفع واشنطن لرفع درجة التأهب تحسبا لأي هجمات قد تدعمها أو توجهها إيران.
وفجر الجمعة، أعلنت المقاومة أنّها “ستبدأ الأسبوع المقبل مرحلةً جديدةً في مواجهة الأعداء، نُصرةً لفلسطين، وثأراً للشهداء، مؤكدةً أنّها ستكون أشدّ وأوسع على قواعد العدو في المنطقة”.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق، استهدافها القواعد الأميركية في العراق وسوريا، بالتزامن مع الحرب بين إسرائيل وحماس.