أدانت السفارة الأمريكية في سوريا الهجمات التي شنتها روسيا وقوات الحكومة السورية مؤخراً، على مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا.
وقالت السفارة في تغريدة على منصة “إكس“، أمس الأربعاء، إنها تدين الهجمات على المدارس والمرافق الطبية ومخيم للنازحين داخلياً، والتي أدت إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص وقتل العديد من المدنيين.
وأضافت أن “سلطة الأسد وروسيا لم يحاولا حتى تقديم تفسير معقول لهذه الفظائع”.
وشهدت مناطق شمال غرب سوريا تصعيداً كبيراً في عمليات الاستهداف والقصف بالطائرات والصواريخ من قبل روسيا وقوات الحكومة السورية خلال شهر أكتوبر / تشرين الأول.
وقال الدفاع المدني السوري في بيان أن روسيا وقوات الحكومة السورية شنّت 287 هجوماً منهم 30 غارة للطائرات الروسية وهجمات صاروخية ومدفعية وصواريخ أرض أرض، بالإضافة لـ9 هجمات بالأسلحة الحارقة وهجوم بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا.
وأسفرت عمليات التصعيد عن مقتل 66 مدنياً بينهم 23 طفلاً و13 امرأة، بالإضافة لإصابة 270 شخصاً، نحو نصفهم من النساء والأطفال، و3 متطوعين من الدفاع المدني.
وأوضح الدفاع المدني أن معظم الهجمات تركزت على المرافق العامة ومنازل المدنيين في أكثر من 70 مدينة وبلدة، مشيراً لاستهداف 13 مدرسة و7 مرافق طبية بالإضافة لأسواق شعبية ومراكز طبية ومساجد ومخيمات، ما أفضى لحركة نزوح ضخمة من مناطق سكنية يقدر أعداد قاطنيها بـ750 ألف نسمة التي توجهت أعداد كبيرة منهم إلى المدن والبلدات الأقل عرضةً للقصف والأقل خطراً على حياتهم، فيما توجهت أعداد أكبر إلى مخيمات التهجير التي تعاني أساساً من ضعف كبير في البنية التحتية.
