أطلقت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» تدريبات عسكرية في قاعدة حقل العمر النفطي شمال شرقي سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بسماع دوي انفجارات في ريف دير الزور الشرقي، ناجمة عن تدريبات عسكرية لقوات التحالف الدولي في حقل العمر، وذلك بعد إطلاق تدريبات بين التحالف وقوات سوريا الديمقراطية في قاعدتي قصرك وتل بيدر شمالي الحسكة.
ويأتي ذلك، بعد تقارير عن إرسال التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، تعزيزات عسكرية جديدة تضم أسلحة متطورة إلى قواعده في شمال وشرق سوريا، في ظل ارتفاع منسوب التوتر في منطقة الشرق الأوسط وذلك منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري، وما نجم عن من هجمات متكررة لقواعد التحالف الدولي بالصواريخ والطائرات المسيّرة من قبل فصائل تابعة لإيران.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية لشبكة إن بي سي نيوز، الثلاثاء، إصابة 24 جندياً أمريكياً وذلك عبر شن المجموعات الإيرانية هجمات بالطائرات المسيرة.
وفي ضوء مجريات الأحداث وتصاعد حدة التوتر، عززت الولايات المتحدة الأمريكية قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط بما فيها قواعدها المنتشرة في شمال وشرق سوريا، حيث اتخذ البنتاغون قراراً بإرسال منظومة الدفاع الجوي الصاروخي (ثاد) المعروفة باسم نظام الدفاع ضد الأهداف التي تطير على ارتفاعات عالية ومنظومة باتريوت للصواريخ الاعتراضية، وأيضاً وضع قوات أمريكية إضافية على أهبة الاستعداد للانتشار.
هذا القرار جاء بعد إرسال الولايات المتحدة لقوة بحرية كبيرة إلى الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية بما شمل حاملتي طائرات والسفن المرافقة لهما ونحو 2000 من قوات مشاة البحرية.