أودت مسيّرة تركيّة بحياة قيادي في قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، فيما أسفر الهجوم أيضاً عن فقدان طفل من عائلته في مدينة المالكية شمال شرق سوريا.
واستهدفت طائرة مسيّرة تركيّة، الجمعة 27 أكتوبر / تشرين الأول القيادي في قوات سوريا الديمقراطية “محمد شبلي” أثناء خروجه من منزله في ساحة آزادي بالمالكية في ريف الحسكة ما أدى إلى مقتله.
وأسفر الهجوم عن إصابة الطفل “أحمد شاهين” (11) عاماً، و “أفين خليل” (39) عاماً، لكن الطفل فارق الحياة نتيجة الإصابة، بينما لا تزال والدته في حالة حرجة.
يشار إلى أن القيادي خاض معارك عديدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وعمل منذ عام 2014 مع قوات التحالف الدولي كمنسق في غرفة العمليات في إطار الجهود المشتركة التي تبذلها قوات سوريا الديمقراطية لملاحقة خلايا التنظيم في شمالي سوريا.
ونجا شبلي بأعجوبة من إصابة مباشرة بسيارته العام الماضي بعد أن تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة من قبل طائرة مسيّرة تركية.