قتل 8 أشخاص بينهم المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري ومسؤول الإعلام العسكري لهيئة تحرير الشام، في قصف لقوات الحكومة السورية جنوبي إدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية استهدفت بصاروخ موجه سيارة مدنية في بلدة إبلين، وعند وصول مقاتلين من الفصائل لمكان الاستهداف جرى استهدافهم بصاروخ موجه آخر، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وأكد المرصد مقتل 8 أشخاص على الأقل، هم مواطنة وطفلها و5 مقاتلين من “صقور الشام وهيئة تحرير الشام”، وشخص مجهول الهوية حتى اللحظة.
ومن ضمن القتلى، “المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري لتحرير الشام” ويدعى “أبو خالد الشامي”، ومسؤول التنسيق في الإعلام العسكري في تحرير الشام ويدعى “أبو مصعب”.
وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 6 جرحى بعضهم في حالات خطرة.
وبالتزامن، شنت طائرات حربية روسية صباح اليوم أكثر من 12 غارة جوية، استهدفت خلالها محيط الفطيرة والموزرة وكفرعويد بجبل الزاوية، ومحيط سان ومجدليا بريف إدلب الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وسط استمرار تحليق المقاتلات الروسية في أجواء المنطقة.
وعلى صعيد متصل تواصل قوات الحكومة السورية تصعيدها البري المكثف على منطقة “بوتين-أردوغان” بحسب المرصد السوري، لليوم الخامس على التوالي، وتحديداً وبشكل خاص على القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وبدرجة أقل على ريف إدلب الشرقي وسهل الغاب بريف حماة وريف اللاذقية الشمالي وريف حلب الغربي.
ورصد المرصد صباح اليوم الخميس، أكثر من 140 قذائف صاروخية أطلقتها قوات الحكومة، على الموزرة واحسم والفطيرة وإبلين وكنصفرة والبارة وكفرعويد وسفوهن والرويحة وفليفل وبينين ومعراته جنوبي إدلب، ومحيط سان ومجدوليا بريف إدلب الشرقي، وسط استمرار القصف حتى اللحظة.