ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات التحالف الدولي تواصل استنفارها ضمن قاعدة التنف الواقعة ضمن منطقة الـ 55 كيلومتر عند الحدود السورية – العراقية – الأردنية منذ نحو خمسة أيام.
وقال المرصد أن الاستنفار يتمثل برفع الجاهزية القصوى للقوات في القاعدة وتكثيف المناوبات ومراقبة محيط قاعدة التنف تحسباً من أي هجوم جديد تنفذه المجموعات التابعة لإيران على القاعدة.
وفي الـ 19 تشرين الأول الجاري، هاجمت 3 طائرات مسيرة تابعة للمجموعات الإيرانية، قاعدة التنف التابعة لقوات “التحالف الدولي” ضمن منطقة الـ 55 كيلومتر عند الحدود السورية – العراقية – الأردنية، وأدى الهجوم إلى إسقاط قوات “التحالف الدولي” لاثنين من المسيرات بينما استهدفت واحدة القاعدة، ما أدى لأضرار مادية، وإصابة اثنين من قوات التحالف.
وبعدها هاجمت المجموعات التابعة لإيران قاعدة حقل كونيكو للغاز التابعة للتحالف الدولي بريف دير الزور، وذلك بالقذائف الصاروخية حيث سمعت أصوات انفجارات بالمنطقة، عقبها تحليق مكثف لطيران مروحي وحربي تابع للتحالف في أجواء المنطقة، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الهجوم على القاعدة نفذتها خلايا تابعة للمجموعات من داخل مناطق قسد والتحالف ولم يتم من منطقة غرب الفرات، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وخلال مساء ذات اليوم، استهدفت خلايا تعمل لصالح الإيرانيين خط الغاز الواصل بين معمل غاز “كونيكو” وبادية أبو خشب، بالمواد المتفجرة، حيث تصاعدت ألسنة اللهب من الموقع، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.