قدّر مدير حقول النفط في رميلان، شمال شرق سوريا أحمد إبراهيم، الخسائر المالية جراء الهجمات التركية الأخيرة على المواقع والمنشآت الحيوية ومحطات الكهرباء والنفط بأكثر من مليار دولار أميركي والتي طالت 104 مواقع.
وبحسب «إبراهيم»، فإن الهجمات التركية الأخيرة كانت الأعنف والأكثر دماراً خلال سنوات الحرب الدائرة في سوريا منذ 12 سنة.
وأوضح أن تم توجيه الهجمات بشكل خاص نحو محطات رئيسية للنفط والغاز ضمن الحقول المترامية بالقرب من الحدود السورية – التركية.
وتسبب الهجمات على حقل “عودة” للغاز بناحية معبدة بخسائر تُقدّر بنحو 35 مليون دولار أميركي، فيما بلغت خسائر منشأة “السويدية 2” نحو 100 مليون دولار، ونحو 45 مليون دولار خسائر تسرب النفط.
وأشار إلى أن مجموع الخسائر المالية التي طالت الغاز الحر جراء الاستهدافات في حقول السويدية بلغت 67 مليون دولار، فيما وصلت خسائر الهدر منذ خروج المعمل عن الخدمة إلى 60 مليون دولار.
وقدّرت الخسائر المالية نتيجة الأضرار التي لحقت بتوربينات وعنفات محطات توليد الطاقة الكهربائية في منشأة السويدية بنحو 50 مليون دولار أميركي، و20 مليون دولار قيمة المعدات المدنية والسلامة التي استخدمت للتعامل مع النيران بالمواقع المستهدفة بالهجمات، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وتسببت هذه الهجمات أيضاً في تلويث البيئة نتيجة تسرب النفط والغاز، مما قد يتطلب جهوداً كبيرة لتنظيف واستعادة البيئة المتضررة.