قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القيادة العسكرية ضمن قوات الحكومة السورية أوعزت إلى قواتها العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل بريف دمشق الغربي ودرعا والقنيطرة، بعدم إطلاق أي رصاصة أو قذيفة باتجاه الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل.
وأشار المرصد أن قوات فلسطينية تابعة لحزب الله اللبناني وقوات المقاومة السورية لتحرير الجولان تنتشر على الجبهات آنفة الذكر.
وأضاف المرصد أن هذه القوات تأخذ أوامرها من الحزب في سوريا، وأن عمليات إطلاق القذائف التي تحصل تكون بشكل فردي من قادة المجموعات الموجودة في المنطقة هناك.
يشار أن فصائل عاملة مع “حزب الله” اللبناني أطلقت أمس السبت، صاروخاً باتجاه الجولان السوري المحتل، انطلق من منطقة عين ذكر في منطقة سحم الجولان بريف درعا الغربي.
وردت إسرائيل باستهداف مطار حلب الدولي، بعد ساعات من إعادته للخدمة، مما أدى لخروجه عن الخدمة من جديد.
وقال مدير المرصد السوري أن استهداف مطار حلب جاء رداً على قصف الفصائل الفلسطينية المقربة من حزب الله للجولان المحتل بقذيفة واحدة من منطقة درعا ولا علاقة له بوجود شحنة سلاح إيرانية.
وكانت القوات الإسرائيلية قد قصفت المطار يوم الـ 12 من تشرين الأول الجاري ما أدى لخروجه عن الخدمة، حيث عاد المطار إلى الخدمة في الساعة الثامنة من صباح الـ 14 من تشرين الأول الجاري، قبل أن تقوم باستهدافه مجدداً ليل أمس.
وأعلنت وزارة النقل في الحكومة السورية، تحويل الرحلات الجوية المقررة عبر مطار حلب الدولي ( قدوم ومغادرة ) لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي بعد خروجه عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي.
وأشار المرصد أن إسرائيل لا تجرؤ على استهداف مطار اللاذقية خوفاً من الصواريخ الروسية
وفي 10 تشرين الأول، أطلقت فصائل فلسطينية عاملة مع “حزب الله” اللبناني، قذائف هاون من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل، تزامنا مع استنفار ورفع الجاهزية القتالية لقوات الحكومة السورية في المنطقة.