توجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بريطانيا، اليوم الأربعاء، في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه، تستغرق 8 أيام.
وسيتوقف بايدن في محطته الأولى في قرية سانت إيفز الساحلية في كورنوال، حيث سيشارك في قمة مجموعة السبع. ومن المتوقع أن تهيمن على الاجتماع قضايا التجارة والمناخ ودبلوماسية اللقاحات ومبادرة لإعادة بناء البنية التحتية في دول العالم النامي. ويرى مسؤولون أميركيون في هذه المبادرة وسيلة لمواجهة نفوذ الصين المتنامي.
وبعد انتهاء قمة مجموعة السبع التي تستغرق ثلاثة أيام، سيزور بايدن وزوجته جيل الملكة إليزابيث في قلعة وندسور.
وبعد ذلك يتوجه إلى بروكسل لإجراء محادثات مع قادة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن تتركز المحادثات على روسيا والصين والقضية التي تفرض نفسها دوماً المتمثلة في زيادة مساهمة دول الحلف في تكاليف الدفاع المشتركة.
وفي محطته الأخيرة بجنيف سيعقد بايدن لقاء، قد يكون الأصعب خلال الجولة، مع بوتين الذي أقام علاقات ودية مع ترمب.
وسيكون اجتماعه مع بوتين يوم 16 يونيو/حزيران في جنيف تتويجاً للرحلة، وفرصة لإثارة مخاوف الولايات المتحدة مباشرة مع بوتين بشأن الهجمات الإلكترونية التي تأتي من روسيا، واعتداءات موسكو على أوكرانيا ومجموعة أخرى من القضايا.