شنّت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية حملة اعتقالات واسعة في منطقة الشامية، الواقعة ضمن مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية والمجموعات الإيرانية غرب الفرات، بالإضافة إلى مدينتي القورية والميادين بريف دير الزور الشرقي.
وأقدمت دورية مشتركة تضم عناصر من شعبة المخابرات العسكرية والجوية وأمن الدولة وأمن الفرقة الرابعة، على شن حملة اعتقالات واسعة أسفرت عن اعتقال 13 شخصاً، بشكل تعسفي، دون معرفة التهم الموجهة إليهم.
وقالت مصادر محلية أن معظم الأشخاص الذين جرى اعتقالهم من النازحين من مناطق شرقي الفرات.
وأضافت المصادر أنه وبعد اعتقال الشبان واقتيادهم للمفارز الأمنية، تواصل عدد من السماسرة المقربين من قوات الحكومة السورية مع أهالي المعتقلين.
وعرض السماسرة على ذويهم دفع مبالغ مالية وصلت إلى 250 ألف ليرة سورية، مقابل الإفراج عن أبنائهم، قبل تحويلهم للأفرع الأمنية في مدينة دير الزور.
وأشارت المصادر أن غالبية الأهالي اضطروا لدفع المبالغ المطلوبة قبل تحويل أبنائهم وتلفيق تهم كيدية بحقهم، حيث تصبح عملية إخراجهم صعبة وتحتاج دفع مبالغ مالية باهظة.