أفرجت عصـابة، أمس الأحد، عن الشاب «عبد الرحمن مازن الدوس» من مدينة بصرى الشام بريف درعا، جنوبي سوريا، بعد اختطافه لأكثر من شهر، وذلك بعد دفع فدية مالية تقدر بـ 750 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل 55 ألف دولار أمريكي، وفق ما أفادت به مصادر مُقرّبة من ذوي الشاب.
وأضافت ذات المصادر بأن عصابة الخطف تركت “الدوس” قبل ساعات قليلة على أحد الطرق الواصلة باتجاه مدينته بصرى الشام، بعد أن تم تسليمها المبلغ المُتفق عليه.
واختُطف الشاب في الـ27 أغسطس / آب الفائت أثناء مروره على الطريق الزراعي في بلدة الجيزة، وهو مدني ويعمل في محل للدراجات النارية.