بعد تجدّد الاشتباكات لفترة قصيرة في دير الزور، أكّد التحالف الدولي في بيان نُشر على حسابها الرسمي في منصة «إكس» (تويتر سابقاً) أنها تلتزم من جديد بدعم قوات الشركاء الإقليميين وقوات سوريا الديمقراطية في تنفيذ العمليات ضدّ داعش.
وأضاف التحالف الدولي إن زعزعة الاستقرار بسبب أعمال العنف الأخيرة في دير الزور أدت إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح، مشيراً من الضروري أن يقاوم القادة المحليون بدير الزور تأثير الجهات الفاعلة الخبيثة.
ونوّه التحالف الدولي بأن نشاط «الجهات الخبيثة» لن تجلب سوى المعاناة لشعوب المنطقة، وهذا يفرض عواقب وخيمة ولا يسمح إلا بوضع لا يرغب به أحد، ألا وهو عودة عدونا المشترك «داعش».
ومن المرجّح أن إشارة التحالف الدولي إلى «الجهات الفاعلة الخبيثة» تشير إلى مجموعات الدفاع الوطني التابعة لقوات الحكومة السورية.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية مراراً مجموعات الدفاع الوطني في غرب الفرات، بإثارة الاضطرابات ودعم المسلحين في دير الزور.
وشهد ريف دير الزور الشرقي في الـ 25 سبتمبر / أيلول الجاري مجدداً، تسلل مسلحين تابعين للأجهزة الأمنية العائدة لقوات الحكومة السورية، تحت غطاء من القصف المدفعي العشوائي من مدينة الميادين في الضفة الغربية لنهر الفرات، إلى مناطق في ناحية الذيبان شرق دير الزور”، وفقاً لما ذكره المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.
وقال المركز في بيانه أن قواتهم حاصرت مجموعتين من مسلحين تابعين للأجهزة الأمنية العائدة لقوات الحكومة السورية في بلدة ذيبان”.
وكشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أن قواتهم تمكنت من طرد المسلحين التابعين لقوات الحكومة السورية من بلدة ذيبان بدير الزور.
القوة المشتركة للعمليات الخاصة – بلاد الشام تابع في بيانه أنها تدعم القوات الشريكة من خلال تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للعمليات ضد داعش للحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
واختتم البيان أن القوة المشتركة للعمليات الخاصة – بلاد الشام والقوات الشريكة وقوات سوريا الديمقراطية ملتزمين بضمان سلامة الناس من خلال منع الجماعات الإرهابية من التمتع بحرية العمل في المنطقة، مؤكدة أن القوات الشريكة وقسد وبدعم من القوة المشتركة للعمليات الخاصة سيسعون لتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسمح للمجتمعات بالعمل معاً من أجل مستقبل أكثر إشراقاً.