قالت مصادر مطّلعة لـ «فوكس برس» أنَّ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية رفض الاجتماع مع إبراهيم ومصعب الهفل.
وأشارت المصادر أن قطر بذلت جهوداً حثيثة لإقناع التحالف الدولي للاجتماع مع إبراهيم ومصعب الهفل إلا أنها فشلت في ذلك.
في سياقٍ متصل؛ قالت المصادر ذاتها إن إقليم كوردستان وعن طريق الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي لعبوا أيضاً دور الوسيط لإقناع التحالف الدولي الاجتماع مع إبراهيم ومصعب الهفل إلا أنهم فشلوا أيضاً في ذلك، حيث جدّد التحالف الدولي رفضه القاطع الاجتماع مع جماعة الهفل رغم وساطة قطر والحزب الديمقراطي الكردستاني.
ولفتت المصادر، أن الشيخ مصعب الهفل الشقيق الأكبر للشيخ إبراهيم، توجّه من العاصمة القطرية الدوحة إلى أربيل في سياق الوساطة التي قادتها قطر وإقليم كوردستان للاجتماع مع التحالف الدولي لكنها باءت بالفشل.
وتابعت المصادر بالقول؛ أن قيادات من المجلس الوطني الكوردي اجتمعوا مع مصعب وإبراهيم الهفل في مقر ممثلية المجلس في أربيل / هولير عاصمة إقليم كوردستان العراق، وذلك بهدف تنسيق وتوحيد الجهود ضد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
فيما كُشف تسريب صوتي عن عضو هيئة التفاوض السورية والقيادي في المجلس الوطني الكوردي، إبراهيم برو، طلبه من رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني استغلال أحداث الفتنة في دير الزور من أجل التوسط لدى بعض الدول الخليجية لتسويق المجلس وحلفائه.
وتطرق «برو» في التسجيل المسّرب إلى أن الدول العربية لا تُقيم للمجلس الوطني الكوردي أي اعتبار، مطالباً رئيس حكومة إقليم كوردستان بالتوسّط لدى الدول العربية وخاصةً السعودية والإمارات ليكونوا داعمين للمجلس مستقبلاً في حال عقدوا مؤتمراً للمعارضة وأن لا يقتصر الدعم فقط على تركيا.
يشار أن الشيخ إبراهيم الهفل، وصل قبل أيام سراً إلى مدينة أربيل، بعد أن تم تهريبه سراً عبر الحدود العراقية في الجهة المقابلة للضفة الغربية لنهر الفرات التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية والمجموعات الموالية لإيران بعد دفع مبالغ مالية طائلة.
الجدير بالذكر أن المجلس الوطني الكوردي ينضوي ضمن جبهة السلام والحرية التي تضمهم إضافة لثلاث كيانات أخرى وهي المنظمة الأثورية الديمقراطية، وتيار الغد السوري، والمجلس العربي في الجزيرة والفرات.